قبل أربعة قرون، كان السجن العثماني يضم آلاف الجنود الأسرى المسيحيين. واليوم، تم تحويل الجناح الأيسر من المبنى، والذي يعد بمثابة تذكير صغير بتاريخه، إلى مدرسة للأطفال. تلبي المدرسة احتياجات الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عامًا، والذين يتعلمون المنهج الدراسي بالإضافة إلى فن المالوف والرسم والتطريز.
رقية التواتي : أمينة دار عبد الله كريستا لثقافة الطفل
يعتقد المؤرخون أن الزنزانة الواحدة التي تقدر مساحتها ب 6 أمتار مربعة، كانت تضم ستين سجينا، يتم الآن استخدامها لتعليم الأطفال
علاء بن عثمان : طالبة بدار عبدالله كريستا
المبنى الذي شيد كسجن عثماني، شهد عمليات تحوير على مبناه خلال الاستعمار الإيطالي لطرابلس، بحيث تناسب واجهته الميدان المتواجد به.
هادية قانا : عضو إدارة البلدة القديمة
أربعة قرون تحور المبنى خلالها من سجن إلى متحف ومدرسة، وبقت الكنيسة في منتصف كما هي، حيث أنشأت حتى يتمكن أسرى الحرب من العبادة بها، ولا تزال الصلبان معلقة من أبواب هذه الكنيسة المغلقة.