العودة الطوعية لوطنهم نهاية قصة مهاجرين غير شرعيين إلى ليبيا

قاعة مكتب الترحيل بجهاز مكافحة الهجرة الغير شرعية، حال مصغر لتعامل المهاجرين مع ليبيا، فالمئات من المهاجرين يرحلون طوعا اليوم، لتكون وجبتهم الأخيرة بالقاعة تفاح وماء، بعد أن نالوا الزاد من ليبيا لسنوات، ليعودوا إلى موطنهم النيجر، ومنهم من أكتفى بالعمل في ليبيا، بعد أن ادخر في موطنه ما يكفيه لبدء مشروع هناك، بعد دخوله إلى ليبيا بما يعادل 250 دولار، دفعها للمهربين.

علي محمد : مهاجر من النيجر

الدقائق الأخيرة للمهاجرين تكون بإتمام إجراءات المستندات الرسمية لهم، ومنحهم وثائق حتى يتمكنوا من مغادرة الحدود عبر المنافد، التي لم يدخلوا منها، ليتشابه مرة أخرى حال القاعة بجهاز مكافحة الهجرة مع ليبيا، مجموعة تغادر وأخرى تحل محلها، فمغادرة المهاجرين النيجيريين ليحل محلهم المصريين، الذين يدفعون 650 دولار لمهربين لأجل دخولهم لليبيا.

أحمد حمدي : مهاجر من مصر

المئات يرحلون أسبوعيا عبر المنافذ الرسمية، بينما يدخل الألاف تهريبا في تحد أمام السلطات الليبية للتعامل معهم، وقلة منهم من يختار الهجرة الطوعية

محمد رفيدة : ضابط بجهاز مكافحة الهجرة الغير شرعية

ظروف معيشية صعبة للمهاجرين بموطنهم، وجنة في ليبيا وما بعدها يعدهم بها المهربون، تغري المهاجرين للمخاطرة بحياتهم لعبور الصحراء، ومن خاطر بحياته بالهجرة لا يمكن منعه، ويصعب إرجاعه، ما يحمل السلطات المختصة في ليبيا مسؤولية جمة حول المهاجرين.

Scroll to Top