تنظيف شواطئ البحر المتوسط تطوعا بعد دول

تحت أشعة الشمس وعلى سماع تلاطم الموج بالشاطئ، لبى متطوعون من المهتمين بعلوم البحار، وبعض الجمعيات الأهلية، ورواد البحر، دعوات رجل خمسيني لتنظيف شواطئ البحر من المخلفات الموجودة به، حيث يتكرر ذات الأمر بذات التاريخ من كل سنة، لثمانية عشر عاما متعاقبا.

حملة بدأها رفقة أصدقائه في 2004م، واليوم شاركت ثمانية مدن ليبية بها، وامتدت ممارستها بعدة مدن في حوض البحر المتوسط، من بينها مصر وتونس والجزائر، والغرض الرئيسي من هذه الحملة هو التخلص من اللدائن التي تبقى لعشرات السنوات بدون أن يتحلل، وبيئة البحر المتوسط مغلقة، ولا يتم تنظيف البحر تلقائيا إلا مرة كل 80 عاما، بحسب مدير المبادرة.

علي الرقيبي : مدير مبادرة البحر والشمس الدولية ” أكثر المدن تفاعلا تونس ومصر هذه السنة، الوثيرة ترتفع وتنخفض نتيجة ظروف الناس، فالعمل تطوعي، فربما يلتزم المتطوعون وربما تكون ظروفهم غير ملائمة”

شاركت عدة جمعيات أهلية في حملة التنظيف هذه، ويعتقدون أن هذا العمل بحاجة لتعداد أكبر من المتطوعين.

جميلة محمد : عضوة بالمنظمة الليبية للبيئة والمناخ “المفترض أن نحافظ على بيئتنا من التلوث، ويفترض أن تشارك المدارس في حملات تنظيف شاطئ البحر” 

يرى المختصون أن بعض الشواطئ ترتكز فيها اللدائن أكثر من غيرها، بسبب حركة التيارات والرياح، وأفضل تعامل مع اللدائن المجمعة هو إعادة تدويرها، وارسالها إلى مصانع لأجل هذا الأمر، وتركها سيتسبب بضرر للمخلوقات البحرية بشكل مباشر، ثم دخولها في الهرم الغذائي للإنسان بشكل غير مباشر

ضو أبو القاسم : كبير الباحثين في مركز البحوث البحرية ” في النهاية تصل الإنسان يأكل الإنسان في سمكة يوجد بها ميكرو بلاستك، لا يمكن رؤيتها، وهذه ثأتر بشكل سلبي على الإنسان. 

تنتهي الحملة لهذا اليوم، ويبقى تجمع اللدائن على الشاطئ متكررا، في انتظار متطوعين أكثر، أو وعي أعلى، لإيجاد حل يقلل خطر اللدائن على الكائنات البحرية والبشر.

Scroll to Top